ابن رشد.. قنديلُ الأندلس الذي أنار أوروبا

إعداد/ نهال محمود مهدي*

ابن رشد

لا زالت جامعات أوروبا تنهل من معين كتب وشروح ابن رشد حتى يومنا الحالي

إن أردت الحديث العميق أو الكتابة المفصلة عن ابن رشد فاعلم أن عليك الاستعداد قبل وقت نشر مقالك بشهور.. فسيرة ابن رشد وأمثاله حافلة وثرية، مليئة بالتفاصيل الحقيقية والمُدَّعاة، وبالأفكار الصحيحة والمغلوطة، وبما أن العالم اليوم يحتفل بيوم (الفلسفة) وجدنا أنه من الصعب تمرير المناسبة بدون التذكير بأمجاد أحد أعمدتها من المسلمين، الذي قدم في هذا العلم شروحا وكتبا ومؤلفات تذخر بها مكتبات أوروبا وجامعاتها وتنهل من معينها حتى يومنا هذا، لذلك كان لزاما علينا -ونحن نودع العام الـ 888 لميلاده وفي يوم (الفلسفة) تحديدا- أن نتوقف مع ذلك العالم الفذ في محطات، نلقي الضوء على بعض منها، ونستلهم العبر والدروس من البعض الآخر.

الانطلاق: ميلاده ونشأته

أبو الوليد محمّد بن أحمد بن محمّد بن رشد (520 هـ- 595 هـ) المعروف في الغرب بِAverroès، واشتهر باسم ابن رشد الحفيد (ولد في 14 إبريل 1126م، قرطبة- وتوفي 10 ديسمبر 1198م، مراكش).. هو فيلسوف، وطبيب، وفقيه، وقاض، وفلكي، وفيزيائي أندلسي.. نشأ في أسرة من أكثر الأسر وجاهة وعراقة في الأندلس يُشهد لها بالفضل والعلم والفقه والقضاء، وعرفت بالمذهب المالكي. حفظ موطأ مالك، وديوان المتنبي، ودرس الفقه على المذهب المالكي والعقيدة على المذهب الأشعري.

يعد ابن رشد من أهم فلاسفة الإسلام. دافع عن الفلسفة وصحح لعلماء وفلاسفة سابقين له كابن سينا والفارابي في فهم بعض نظريات أفلاطون وأرسطو. عُين طبيباً ثم قاضياً في قرطبة، ثم في أشبيلية التي عاد منها إلى قرطبة مجددا كقاضٍ للقضاة. أقبل على تفسير آثار أرسطو، تلبية لرغبة الخليفة أبي يعقوب يوسف، تعرض ابن رشد في آخر حياته لمحنة.. حيث اتهمه علماء الأندلس والمعارضين له بالكفر والإلحاد ثم أبعده أبو يعقوب يوسف إلى مراكش وتوفي فيها (1198 م)[i].

المحطة الأولى: الطبيب الفلكيٌ

اشتهر ابن رشد بشروحه لكتب أرسطو، وبمؤلفاته العميقة في الفلسفة.. لكن كثيرين –على ما يبدو- لم يهتموا بإلقاء الضوء على مساهماته في علمي الطب والفلك:

أولا: مساهماته في العلوم الطبية:

الكليات في الطب

لم يكن كتابه “الكليات في الطب” أقل أصالة ولا أقل أهمية في تاريخ الطب عن كتبه وشروحاته الفلسفية

“لم يكن كتابه “الكليات في الطب” أقل أصالة ولا أقل أهمية في تاريخ الطب عن كتبه وشروحاته الفلسفية، فإن أهمية هذا الكتاب ليست فيما يقرره من آراء طبية في هذا المرض أو ذاك، بل تكمن أهميته في كونه يدشن لحظة جديدة في تاريخ التفكير العلمي في الطب عموما، فهو ينتمي إلى مجال الفكر العلمي أكثر من انتمائه إلى الممارسة الطبية، يقف فيه ابن رشد موقف المنظر لما يجب أن يكون عليه الطب حتى يرتفع من مجرد مجموعة معارف تراكمت عبر الممارسة التي تقوم على الخبرة، إلى مرتبة العلم الذي تؤسسه “كليات”؛ أي أسس ومبادئ ومناهج، يجب أن تعرف وتؤخذ كأساس للفكر الطبي.

من هذه الزاوية يمكن القول أن هذا الكتاب غير مسبوق، ولم يظهر ما يماثله في موضوعه إلا في القرن التاسع عشر. يعرف ابن رشد الطب في كتابه بأنه: “صناعة فاعلة عن مبادئ صادقة”، وبلغة عصرنا: علم تطبيقي يرمي إلى تغيير حال بحال، ويقسط الطب إلى أقسام رئيسية ثلاثة: الموضوع وهو بدن الإنسان، الغاية وهي حفظ الصحة وإزالة المرض، والوسائل وهي التي تُحفظ بها الصحة ويزال المرض، ثم يقسم البحث في الطب إلى سبعة مباحث: 1) كتاب تشريح الأعضاء. 2) كتاب الصحة. 3) كتاب المرض. 4) كتاب العلامات. 5) كتاب الأدوية والأغذية. 6) كتاب حفظ الصحة. 7) كتاب شفاء الأمراض، وهي الأقسام التي باتت تعرف في عصرنا الحالي –بنفس ترتيبها- بعلوم: التشريح، وظائف الأعضاء، الباثولوجيا، السيميولوجيا، علم التغذية والصيدلة، طب الوقاية، والعلاج.

ولم يكتف ابن رشد في هذه الصناعة بالعلم دون التجربة ولا بالتجربة دون العلم بل قال بهما معا، وكان هدفه الأساسي من “كتاب الكليات في الطب”، بناء الطب على العلم، والعلم الطبيعي خاصة، لتكون الممارسة الطبية في الجزئيات منتظمة تحت “كليات” علمية. فهو كان يطمح دائما إلى تحقيق هدف استراتيجي واحد هو: إعادة بناء الفكر والثقافة في عصره، وذلك بإعادة تأصيل الأصول”[ii].

ثانيا: الفلك في عيون ابن رشد:

كان ابن رشد مغرماً بعلوم الفلك منذ صغره، فكان يلاحظ الفلكيين حوله يتكاتفون لمعرفة بعض أسرار السماء في وقت الظلام، وحين بلغ الخامسة والعشرين من عمره بدأ يتفحص سماء المغرب من مدينته مراكش والتي من خلالها قدم للعالم اكتشافات وملاحظات فلكية جديدة، واكتشف نجماً لم يكتشفه الفلكيون الأوائل. وكان ابن رشد يتمتع بملكة عقلية باهرة، فكان يناقش نظريات بطليموس بل إنه نبذها من أصلها وأبدلها بنماذج جديدة تعطي تفسيرات فضلى لحقيقة الكون، وقدم للعالم تفسيراً جديداً لنظرية رشدية جديدة سميت “اتحاد الكون النموذجي”. ومن بعض انتقاداته لنظريات بطليموس حول حركة الكواكب أنه قال: “من التناقض للطبيعة أن نحاول تأكيد وجود المجالات الغريبة والمجالات التدويرية، فعلم الفلك في عصرنا لا يقدم حقائق ولكنه يتفق مع حسابات لا تنطبق مع ما هو موجود في الحقيقة”[iii].

وبالرغم مما احتوت عليه المكتبة العلمية من أطروحات ورؤى فلكية لابن رشد وضعها كثير من العلماء محل نظر وتقدير، كان هناك رأي آخر لبعض الباحثين ينفي فكرة وجود مشروع فلكي لابن رشد –من الأساس- إلا ضمن مفهومه العام لعلم الفلك ووظيفته ومعاني وجوده: “كان الفلك بالنسبة إليه مبحثاً طبيعياً يدخل ضمن منظومة فلسفية أرسطية، وعاها ابن رشد جيداً وفهم منطقها وأنواع براهينها، ومستويات المعرفة فيها[iv]. وبالرغم من ذلك الاختلاف إلا أن من قال به لم ينس أن يذكر لابن رشد فضله ويحفظ له مكانته العلمية والفلسفية التي حفظها التاريخ له، والاختلاف في النهاية لا يعدو كونه اختلافًا حول تخصص ابن رشد في علم الفلك وتعمقه في دراسته، أو مروره عليه مرور الفيلسوف العابر.

المحطة الثانية: فلسفة أرسطو في فكر ابن رشد

أرسطو

أرسطو

“ذاع صيت ابن رشد عقب قيامه بشرح كتب أرسطو، هذه المهمة التي أسندت إليه وأنجزها على أكمل وجه، وقد أخذت منه هذه الشروح الكثير من الوقت والجهد في سبيل إعدادها بشكل واف متكامل، وساعد ابن رشد في إتمامها فهمه العميق لفلسفة أرسطو، لم يكن ابن رشد يجيد اللغة اليونانية ولذلك لم يقرأ فلسفة أرسطو من مصادرها الأصلية، فقرأها من ترجمات غلب عليها التحريف والتشويه ولكنه تمكن بخبرته الفلسفية من أن يتوصل إلى الكثير من الآراء الصائبة عن طريق المقارنة والمقابلة التي أجراها في سبيل فهمه لهذه الآراء وتلك النصوص.

 كان ابن رشد يتبع في شرحه مناهج معينة منها الشرح الأكبر؛ وفيه يورد ابن رشد فقرة من كلام أرسطو ويذكر شروحه عليها، أما المنهج الثاني فهو الشرح الأوسط؛ وفيه يكتفى بعرض مطلع الفقرة فقط ثم يبدأ في الشرح، أما الثالث فهو الشرح الأصغر؛ ويقوم فيه بعرض كتاب أرسطو عرضاً حراً يحذف منه أو يضيف إليه، وفي الأخير قام بالموازنة بين كل من آراء أرسطو في الكتاب المشروح وآرائه هو في كتبه الأخرى، وخرجت شروحه في النهاية بعد الكثير من الجهد ليستفيد منها العالم بأسره.”[v]

اعتُمدت شروح ابن رشد لمؤلفات أرسطو كتباً دراسية في جامعات أوربا ومعاهدها, وكان لذلك أثر بارز على النهضة الأوربية، فأرسطو ومن بعده ابن رشد كانا من الفلاسفة الذين أعلوا شأن العقل إلى حد بعيد. فكلاهما نشأ في أسرة علم وثقافة, وكلاهما عقلاني لأبعد حد, وكلاهما مؤمن لأبعد حد, وكلاهما تعرض لهجوم شرس من معاصريه وإضافة لكل ما سبق فكلاهما ترك بصمة لا تمحى في عقل وتاريخ البشرية والفلسفة[vi].

المحطة الثالثة: الغزالي.. وتهافت الفلاسفة

“تهافت الفلاسفة” ألفه الإمام أبو حامد الغزالي[vii] بعد كتابه “مقاصد الفلاسفة”، نقض فيه فلسفة ابن سينا والفارابي، عرض فيه إلى عشرين مسألة من مسائل الفلسفة، فنسب الفلاسفة إلى الكفر، في ثلاث مسائل منها، وإلى البدعة في سبع عشرة مسألة، وبهذا العمل وجه الغزالي ضربة عنيفة للفلسفة استمرت لأكثر من ثمانية عقود من الزمن (1095-1180).

وطيلة هذه الفترة الزمنية لم يتمكن أحد من مفكري وفلاسفة الإسلام من الرد على كتاب الغزالي. بل أخذت فيها الفلسفة بالانكماش التدريجي، وتراجع الاحترام الاجتماعي للمشتغلين فيها. حتى جاء القاضي أبو الوليد ابن رشد (1126-1198) فرد بكتابه “تهافت التهافت” على المسائل العشرين. حيث دحض حجج الغزالي وأبطل التكفير بحق الفارابي وأبن سينا وأعاد للفلسفة اعتبارها.[viii]

المحطة الرابعة: بين العقل والإيمان

القرآن الكريم

يرى ابن رشد يرى أن الشّرع يحثّ على النّظر في الموجودات واعتبارها بالعقل كما ورد النداء في القرآن: “يا أولي الأبصار”

تُعتبَر إشكاليةُ التوفيق بين العقل والإيمان من أمَّهات الإشكاليات التي شغلت بال الفكر البشري منذ زمن بعيد، وقد تصدى مفكِّرو الإسلام لهذه الإشكالية، فمنهم مَن أخضع الدين للفلسفة، ومنهم مَن أخضع الفلسفة للدين. وظل الخلاف محتدمًا بين الفقهاء والفلاسفة، حتى قام ابن رشد ساعيًا إلى التوفيق بين الإيمان والعقل، وبين الشريعة والحكمة، ولاسيما في كتابه “فصل المقال وتقرير ما بين الشريعة والحكمة من الاتصال” مجيبًا عن تلك الإشكالية[ix]، وفي ذلك يقول ابن رشد: “إن الحكمة هي صاحبة الشريعة والأخت الرضيعة، مع ما يقع بينهما من العداوة والبغضاء والمشاجرة، وهما المصطحبتان بالطبع، المتحابتان بالجوهر والغريزة”، كما يرى أن الشّرع يحثّ على النّظر في الموجودات واعتبارها بالعقل كما ورد النداء في القرآن: “يا أولي الأبصار” (٢ :٥٩)، وهي إشارة صريحة إلى وجوب استعمال القياس العقليّ، أوالعقليّ والفقهيّ معا، لذا، يجب على من يطلب الوصول إلى معرفة الله وسائر الموجودات، إتقان أنواع البراهين وشروطها، وأنواع القياس وأجزائه ومقدّماته، لأنّ نسبة هذه الأمور إلى النّظر كنسبة الآلة إلى العمل”[x]

يرى ابن رشد أنه في حالة ما حدث خلافٌ ظاهريٌّ بين الشرع والعقل أو تصادما، وجب أن نؤوِّل ظاهرَ النصِّ بما يتناسب مع ما يقتضيه العقل الراجح لتجاوُز ذلك الخلاف، مؤكدًا أن باطن النصِّ لا يتعارض أبدًا في أيِّ حال من الأحوال مع العقل، لأن “الحق لا يضاد الحق، بل يوافقه ويشهد له”. إلا أن عمل هذا التأويل يستلزم شروطًا محددة وجب توفُّرها؛ ومن أهم شروطه التي أكد عليها العلم والخبرة[xi].

ويَعتبر أن الفلسفة هي ” النظر في الموجودات واعتبارها من جهة دلالتها على الصانع، أعني من جهة ما هي مصنوعات، فإن الموجودات إنما تدل على الصانع بمعرفة صنعتها وأنه كلما كانت المعرفة بصنعتها أتم كانت المعرفة بالصانع أتم .”[xii]

لا شك أن أمثال ابن رشد لا يثار الغبار حولهم في باب إثبات وجود الله تعالى، “لا أقول: إنه على يقين تام من وجود الله فحسب، بل هو على استعداد تام لإقناع غيره ممن يخالطه شك أو ليس على يقين من وجود الله تعالى بأدلة عقلية وآيات كونية بأسلوبه القوي الممتاز, فلنستمع إليه وهو يسوق الأدلة النقلية والعقلية, ويحلل المسألة كعادته, إذ يثبت بأنه تعالى واحد فرد صمد اعتماداً على الآيات القرآنية مثل قوله تعالى: “قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ, اللهُ الصَّمَدُ, لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ, وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ”(الإخلاص:1-4), ويقول أبو الوليد: “إن من نظر في كلمة (لا إله إلا الله) وصدق المعنيين الواردين فيها وهما الإقرار بوجود الباري ونفي الإلهية عما سواه، فهو المسلم الحقيقي”.[xiii]

المحطة الخامسة: قال ابن رشد، وقالوا عنه

العلم

“العلم فى الغربة وطن والجهل فى الوطن غربة”: من أقوال ابن رشد

من أقوال ابن رشد[xiv]:

* الله لا يمكن أن يعطينا عقولا ويعطينا شرائع مخالفة لها.

* اللحية لا تصنع الفيلسوف.

* العلم فى الغربة وطن والجهل فى الوطن غربة.

* لو سكت من لا يعرف لقل الخلاف.

* التجارة بالأديان هي التجارة الرائجة في المجتمعات التي ينتشر فيها الجهل.

* أكبر عدو للإسلام جاهل يكفّر الناس.

وقالوا عن ابن رشد[xv]:

  • “من فضل المسلمين علينا أنهم هم الذين عرفونا بكثير من فلاسفة اليونان، كانت لهم الأيدي البيضاء على النهضة الفلسفية عند المسيحيين”.. لويج رينالدي في بحثه: “المدينة الإسلامية في الغرب”.
  • “إن ابن رشد أشهر مفكر مسلم، لأنه كان أعظم المفكرين المسلمين أثرا وأبعدهم نفوذا في الفكر الأوروبي، فكانت طريقته في شرح أرسطو هي المثلى”.. المفكر الإنجليزي جون روبرتسون في كتابه “تاريخ موجز للفكر الحر”.
  • “إن الفيلسوف الأندلسي ابن رشد سبق عصره، بل سبق العصور اللاحقة كافة، وقدم للعلم مجموعة من الأفكار التي قامت عليها النهضة الحديثة”.. المستشرق الإسباني البروفيسور ميغيل هرنانديز.

الوصول: خاتمة

خمس محطات حاولنا خلالها تقديم تسلسل سريع لوقفات في حياة الفيلسوف العربي المسلم ابن رشد.. ونعترف بأن حياته لازالت مليئة بما لم يُكشف عنه من خبايا وعلوم وفنون قدمها وفُقدت نصوصها، أو رحلت إلى أوروبا ولم تترجم بعد، فقد أحصى جمال الدين العلوي 108 مؤلفا لابن رشد في علوم: الفلسفة والطب والفلك والطبيعة، والنفس، والفقه، واللغة، وصلنا منها 58 مؤلفا بنصه العربي، ولا زالت البقية تعتلي أرفف الجامعات الغربية تنهل من معينها وتنتظر من يتصدى لترجمتها وإعادتها إلى أحفاد ابن رشد فيتنسموا عبق ماضي الأجداد العظيم، ويتلمسوا منها مستقبلا أكثر إشراقا بالعلم والمعرفة.. رحم الله ابن رشد.. عميد الفلاسفة العرب.

الهوامش:

1- ويكيبيديا (الموسوعة الحرة)

2- بتصرف كبير (ابن رشد والارتفاع بالطب لمرتبة العلم)، محمد عابد الجابري، نسخة إلكترونية، لمطالعة العرض الكامل للكتاب تفضل بزيارة الموقع عبر الرابط التالي:http://ibn-rushd.org/pages/int/Awards/2008/documents/speech-ar.html

3- ويكيبيديا.. مرجع سابق.

4- بتصرف كبير (الفلك عند ابن رشد)، لؤي بلال، التراث العربي، نسخة إلكترونية، ص 120، لمطالعة البحث كاملا تفضل بزيارة الموقع عبر الرابط التالي:http://www.reefnet.gov.sy/booksproject/turath/74/10-alfulk.pdf

5- أرشيف علوم ومعلومات عامة، ابن رشد “الشارح الأكبر” الذي لا ينسى.http://www.startimes.com/?t=29871433

 6- أرشيف الدراسة والمناهج التعليمية، ابن رشد الأندلسي القرطبي.http://www.startimes.com/f.aspx?t=22315542

 7- أبو حامد محمد الغزّالي الطوسي النيسابوري الصوفي الشافعي الأشعري، أحد أهم أعلام عصره وأحد أشهر علماء المسلمين في التاريخ، ومجدّد علوم الدين الإسلامي في القرن الخامس الهجري، (450 هـ – 505 هـ / 1058م – 1111م). كان فقيهاً وأصولياً وفيلسوفاً، وكان صوفيّ الطريقةِ، شافعيّ الفقهِ.

8- ملتقى أهل الحديث، قصة كتاب “تهافت التهافت” للإمام القاضي الحكيم ابي الوليد ابن رشد

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=215884

 9- صـدق ابن رشـد في المصـالحة بين العقـل والإيمـان، مونيس بخضرة http://www.maaber.org/issue_july08/perenial_ethics2.htm

10-  ابن رشد.. بين الحكمة والشّريعة، الأب فرانسوا عقل، كتاب إلكترونيhttp://www.omm.org.lb/arabic/docs/exposition/Ibn_Rushd.pdf

11-   المرجع السابق نفسه

12- الإلحاد في الميزان، منتدى التوحيد، لا يوجد في تاريخ أُمة الإسلام ملحد واحد ..!!

http://laelhad.com/index.php?p=2-0-284

13- العقل والنقل عند ابن رشد، أبو أحمد محمد أمان بن علي جامي علي، الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، السنة الحادية عشرة – العدد الأول، غرة رمضان، 1398هـ/1978م، ج1، ص:84.

14-  نقلا عن موقعي: اقتباس.كوم، وموقع حكم

15- شخصيات من العالم العربي، ابن رشد. http://www.yabeyrouth.com/pages/index1101.htm

 _______________________________

*باحثة وأكاديمية مصرية. محررة موقع الباحث عن الحقيقة.

مواضيع ذات صلة