12 رمضان.. صُم بالنهار والتَهِم حتى التخمة في المساء! (الخدعة الرابعة)

خدعوك فقالوا (4)

الإسراف في الطعم

امتدت في الشهر الفضيل ولائم الإفطار وعمرت بشتى صنوف الأطعمة والملذات بشكل لا يخلو من المبالغة والإسراف.

الخدعة: إذا أردت أن تتعرف على طبيعة صيام رمضان فانظر لمائدة إفطار المسلمين!

التوضيح: أسوأ مثال توضيحي يمكن أن يقدم لمن غابت عنه الحكمة من تشريع الصيام.. خاصة في زمن امتدت فيه ولائم الإفطار وعمرت بشتى صنوف الأطعمة والملذات –المبالغ فيها- بشكل ينسف الحكمة الأصيلة من تشريع تلك الفريضة. فما كان الصيام أبدا ذريعة للإسراف والبذخ والتبذير، أو فرصة للامتناع عن الغداء للجمع بينه وبين العشاء وزيادة. إنما شرع الصيام لتزكية النفوس، وترقيق الأفئدة، وسلامة الأبدان.. لا لإنهاء الشهر بالتخمة والعلل وغلظة القلوب. إذا كان هذا النموذج هو تصورك عن الشهر الكريم.. فقد اخترت أسوأ النماذج وأقبحها وأبعدها عن الحقيقة..

مواضيع ذات صلة