9 رمضان.. سايِر الركب، وادفن ذاتك! (الخدعة الأولى)

خدعوك فقالوا (1)

شاطئ

انتهى زمن الأشياء المجانية، أو يكاد، حتى (الهواء النقي) فقد يجد الناس أنفسهم في حاجة إلى شرائه في بعض الأماكن!

** الخدعة: لن تشعر بذاتك في شهر رمضان.. ستدور مع الجمع في نفس الفلك وكأنك مسلوب العقل، ومنزوع الإرادة!

التوضيح: انتهى زمن الأشياء المجانية، أو يكاد، حتى (الهواء النقي) فقد يجد الناس أنفسهم في حاجة إلى شرائه في بعض الأماكن!

الرفاهية الزائدة تريح البدن، وتدخل أنواعا من المسرات على الروح، لكن ذلك ليس من دون ثمن. إن الثمن يكون في الترهل والكسل وضعف روح المقاومة وفوات أخلاقيات بذل الجهد الفائق”[1]..

في الصيام تعويد على التخلي لفترة عن رفاهية الحياة، وإكساب البدن والروح صلابة وقوة ومناعة في مواجهة الأزمات.

إن كنت تعتقد أن في صيامك دفن لذاتك.. فأنت حتما مخطئ.. ليس الشهر إلا تقوية لها وتعزيزا لقدراتها.

الهامش:

[1] –  كتاب رمضان بين يديك، مجموعة من العلماء، دار العلوم، الكويت، ط1، 2006،ص: 139

مواضيع ذات صلة