الزنجبيل.. أحد أهم مهدئات الطبيعية على الإطلاق

يدخل الزنجبيل في تركيب العديد من الأدوية الطاردة للغازات و توسيع الأوعية الدموية، كما يعتبر ملطفا للحرارة، و بالإضافة إلى ذلك يعتبر الزنجبيل علاجا للبرود الجنسي عند الرجل، و مسكنا للصداع و التوتر …

(مقتطف من المقال)

الزنجبيل

بينت الأبحاث أن له فعالية في علاج الغثيان أقوى بكثير من فعالية الأدوية الكيماوية.

إنها عشبة برية، تنبت تحت التربة،  و هي عبارة عن جذور عقدية تشبه البطاطس نوعا ما، لها أزهار صفراء، تم ذكر اسم هذه العشبة في القرآن الكريم في قوله تعالى: “وَيُسْقَوْنَ فِيهَا كَأْسًا كَانَ مِزَاجُهَا زَنجَبِيلًا” (الإنسان:17) و هذا إن دل على شيء فإنما يدل على فوائدها العظيمة التي سنتطرق إليها من خلال هذا الموضوع….

فوائد الزنجبيل

يعتبر من بين أهم المهدئات الطبيعية التي تستعمل لتخفيف آلام العضلات، وعلاج تقرح المفاصل، كما أن هذه النبتة تعتبر علاجا فعالا لآلام العمود الفقري، كما تزيد نبتة الزنجبيل من حركة الجسم الكسول و تنشطه و تعمل على تدفئته، و هذا يعتبر جيدا بالنسبة للمرأة أثناء آلام الدورة الشهرية. كما يعمل كذلك على تحسين عملية الهضم و تخفيف الحرارة و الغثيان لدى المرأة الحامل، دون أي أضرار جانبية.

هذه الأمراض تُعالج بالزنجبيل

يدخل في تركيب العديد من الأدوية الطاردة للغازات و توسيع الأوعية الدموية، كما يعتبر ملطفا للحرارة، و بالإضافة إلى ذلك تعتبر هذه النبتة علاجا للبرود الجنسي عند الرجل، و مسكنا للصداع و التوتر.

كما أنه يعد علاجا طبيعيا ضد الإمساك، و نزلات البرد و أزمات الربو، و لسعات الحشرات، و هو مفيد جدا بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب و الكلي و الكبد.

آخر الدراسات

خلال أحد الاجتماعات التي قامت بها مؤخرا الجمعية الأمريكية لبحوث السرطان، بعد مجموعة من البحوث والاختبارات، صرح الباحثون بأنهم قد توصلوا إلى فعالية هذه العشبة في التقليل من احتمال الإصابة بالأمراض السرطانية، و أوصوا بضرورة استعماله في المطبخ.

و في إحدى التقارير لمجلة “الصحة الطبيعية” الأمريكية، تم الكشف على أن مزج الزنجبيل بالبابونج و زهرة الزيزفون يعطي مشروبا صحيا و فعالا في التخلص من الصداع  و المساعدة على الراحة و الاسترخاء. وقد فسرت فعالية الزنجبيل في كونه يعمل على التقليل من إنتاج مركبات “بروستاجلاندينز” المسببة للآلام بالجسم، فضلا عن كونه يعمل على إرخاء الأعصاب و العضلات.

و يعمل على تخفيف التوتر والعصبية المسببة للصداع، لذلك فهو يساهم في تخفيف آلام الصداع الخفيفة ولكنه لا يؤثر في الحالات الشديدة.

الزنجبيل خلال فترة الوحم

بينت الأبحاث أن له فعالية في علاج الغثيان أقوى بكثير من فعالية الأدوية الكيماوية، فيمكن للمرأة الحامل أن تتناول شراب الزنجبيل الدافئ المحلى بالقليل من العسل مع القليل من البسكويت قبل النهوض من الفراش صباحا، كما يمكنها أن تتناول الزنجبيل الأخضر مع الوجبات الغذائية، أو أن تشتري بودرة الزنجبيل بما يعادل ملعقة صغيرة بشكل يومي، أو يمكن تقسيمها على ثلاث مرات.

____________________________________________

المصدر: بتصرف يسير عن موقع ISLAMCOEUR

مواضيع ذات صلة