يحتفل العالم كل عام بالعديد من الفعاليات التي تنظمها هيئات دولية معنية بحقوق ومكانة المرأة في المجتمع والدفاع عنها ضد ما من شأنه إهدار كرامتها والتقليل من شأنها، ويشار في تلك الفعاليات ضمنا أحيانا وصراحة أحايين أخرى بالاتهام للإسلام شريعة وتطبيقا.. والحقيقة أن الإسلام بريء من أي اتهام يتعلق بهذا الشأن –مع استبعاد اجتهادات قد تسيء فهم بعض النصوص- فشريعته كرمت المرأة وأعلت من شأنها وارتقت بمكانتها بعد أن هوت في ظل شرائع محرفة وعادات قديمة.. أدلة عديدة يسوقها المفكر الإسلامي/ الدكتور محمد عمارة توضح الفارق الشاسع بين مكانة المرأة في ظل الإسلام بالمقارنة مع نظرة بعض أتباع الديانات الأخرى لها.