سبحان الخلاق العليم، الذي خلق كل شيء في السماء والأرض، في البر والبحر، من الجماد والنبات، والإنسان والحيوان. ...
تمضي القصة في القرآن، في أداء دورها في الإقناع والتأثير، مخاطبة الإنسان، مستلهمة العبر من التاريخ، مستشهدة بمواقف مشهودة ومعلومة ...
يشعرنا العلم بشعور ديني خاص يختلف عن الشعور الديني الساذج عند كثير من الناس بل إنني لا أتصور عالِما حقيقيا لا يؤمن بذلك: أينشتين ...
التسليم لله هو نهاية قصة المصير الإنساني سواء شئنا أم أبينا، بينما التمرد الذي يبدأ بالقنوط ثم العدمية وينتهي بالانتحار هو عين المخالفة للحكمة الإنسانية ...
لا يمكن لشخص مهما بلغت عبادته وتقواه وزهده وانقطاعه لفعل الطاعات أن يدعو الله أن يُنبت أرضه وهو لم يعدها جيدا لذلك، أو يسأل الله بإلحاح أن يرزقه مالاً وهو لم يسلك سُبل الحصول عليه ...
كل الناس بمن فيهم منكرو وجود الخالق مقرِّون بأن الإنسان ليس هو الذي أوجد نفسه، ولا هو الذي يبقيها، وأنه يعتمد في استمرار حياته على ظروف لا قِبَل له بالسيطرة عليها ...
حينما سكت داخلي القلق وكف الاحتجاج، ورأيت كل قضاء الله رحمة، وكل بلائه حب..في تلك اللحظة أحسست وأنا أسجد أني أعود إلى وطني الحقيقي الذي جئت منه وأدركت هويتي وانتسابي وعرفت من أنا ...
القول بأن هذا الحديث فيه إهانة للمرأة، هو سخف لا يستند لشيء من الصحة أو المنطق أو الفهم السليم؛ لأننا لو طبقنا هذا المنطق على كل أمورنا فإنها ستختل ...
الأسوأ أن يأتي التمييز ضد المرأة باسم الشرع في خطابات يوجهها بعض الدعاة ضعيفي المعرفة الدينية، مُدَّعين أن تلك سنة النبي المطهرة التي يجب الاقتداء بها ...
خلال نقاشاتي ومحاوراتي مع الأصدقاء دائما ما ينتابني تساؤل عن حياة الملحد كيف له أن يعيش باستقرار نفسي؟!. كيف لمن لا يعلم ما سيحدث له بعد الموت أن ينعم بحياة؟! ...
كان التقرير بمثابة تنبيه للقائمين على أمر إحصاء نسب الملحدين في العالم العربي، والذين تحكمهم توجهات وحسابات مختلفة تجعلهم يقدِّمون نتائج تخالف الواقع بمستجداته ...
المرأة في الإسلام، ذات مكانة ورعاية، فلا تُطالب بدفع مهر بل يُدفع لها، ولا تُطالب بالنفقة، وإنما يُنفق عليها، ولا تُطالب بالسكن، بل من حقوقها السكن ...