تتعدد الأسباب والنتيجة واحدة.. شكوك قد لا يشعر بها المحيطون بالرغم من كونها تكاد تفتك بصاحبها وتشطر قلبه نصفين.. حتى يرى بصيص النور من جديد فيتلمسه عائدا إلى الطريق الذي ضل عنه.. إنهم.. العائدون إلى الله…
جفري لانج.. كيف أحيا لو أنكرتُ وجودك؟!
في لحظة من اللحظات الخاصة في حياتي، منَّ الله بواسع علمه ورحمته، بعد أن وجد فيَّ ما أكابد من العذاب والألم، وبعد أن وجد لدي الاستعداد الكبير إلى ملئ الخواء الروحي في نفسي، فأصبحت مسلماً
رحلة في بحر الظلمات!
حين كنت أفتح القرآن سابقا كنت أبحث عن الأخطاء واضعاً الشبهات لأجادل، أما في هذه المرة فقد استمعت بقلب صافٍ ونظيف إلى كلام الله.. فلا أعلم ماذا حصل لي سوى والدموع تتساقط من عيني مع كل آية
الإلحاد خطوة بخطوة!!
التعرض للمواقع الإلحادية في سن صغيرة ليس لديك فيه حتى أبسط آليات التحليل والنقد وتعرية الكلام.. تدفعك بسرعة نحو الشكوك والهواجس ثم الإلحاد
لورانس براون: دعوت الله صادقا فكانت المعجزة!
عندما رأيت ابنتي على تلك الحالة.. كانت هذه المرة الأولى في حياتي التي شعرت فيها بالحاجة للرجوع إلى قوة أكبر، فقد كنت ملحداً حتى ذلك الحين
مع الحيرة و الشك.. رحلةُ عذاب مريرة
من خلال كتاب الله فقط فهمت أن هذه الدنيا فصلٌ من قصة الحياة الكاملة.. له تتمة في الفصل الذي يليه (اليوم الآخر) ولن نفهم أحداث هذه الحياة إلا من خلال فهم فصول القصة بأكملها
امتلكتُ كل شيء إلا هدوء النفس.. كنتُ يائسة!
ما أروع الهداية وإبصار النور والحق بعد الضلال! ما أروع أن يجد المرء نفسه محاطاً بهالات ودفقات إيمانية تنعش نفسه وروحه، وتنتشر في جنباتهما بعد طول ظمأ وإقفار وإعياء
إيزابيل ماتيك: هناك في الصحراء.. أحسست بوجود الإله!
شعرت بشيء لا أستطيع أن أعبر عنه، أحسست أني في تواصل مع كل ما هو حولي.. وكل الآلام والقلق والمخاوف زالت عني.. أحسست أن الله يتجلى في المكان ذلك اليوم.. وكلما تذكرت ذلك الموقف بَكَيت
عشتُ ثورة الشك بكل حذافيرها!
نعم أعترف أنني جعلت الإلحاد ديناً.. جعلته يُسيَّرني في كل خطوة أخطوها.. كل تفكيري صار ينصب حول الصدفة، هل نحن صدفة؟ وهل وجودنا فعلاً وجود عبثيّ؟ لو كان الأمر كذلك فقد جربت فعلا هذه الحياة وصرت عبثية معها
مجتمع متناقض وتعليم يهمش الدين.. بيئة خصبة للإلحاد!
عندما أردت أن أتفقه في الدين لم أجد من يوجهني فبدأت أبحث بنفسي في اليوتيوب فوجدت صراعاً خانقاً بين الشيوخ.. هذا يسب هذا وهذا يكفّر هذا
أنتوني فلو.. رحلةُ عقل وعلم
ليست معطيات العلم الحديث فقط هي التي دفعتني لتغيير قناعاتي، ولكن أيضا أَعَدتُ النظر في البراهين الفلسفية التقليدية التي قادتني من قبل إلى الإلحاد، فقادني البرهان هذه المرة إلى الإيمان!
هل الإلحاد هو الحل؟!
كنت أضمر كل الحقد لأصحاب الديانات وأبرزها الإسلام لأنها تدعو إلى الله الذي كان بتصوري غير موجود
سبب الإلحاد كان نفس سبب العودة للإسلام!
عندما كنت أسأل أبي وأنا في سن الخامسة: "من خلق هذا الكون؟" يقول لي: الله، ولكن من خلق الله؟! يقول لي: لا تسأل حرام عليك، كنت دائماً في نفسي أقول: وكيف لا يأمرنا الله أن نتفكر فيمن خلقه!
قصة إلحاد.. انتهت بشهادة في سبيل الله!!!
كنت أنظر إلى الخادمة التي في المنزل بنظرة غبطة! أقول لو أني وصلت لليقين وأُخذ مني كل ما أملك وأصبحت فقيراً مثل هذه المرأة لكنت أسعد الناس!!