بعد الشكوك والنفور والتيه والإلحاد..
البعض يعود إلى طريق الله من جديد.
يقدم الفيديو[1] من خلال الفيلسوف البريطاني الأشهر “أنتوني فلو[2]” نموذجا واضحا على التحول التام من التأصيل للإلحاد إلى التسليم للإله، والاعتراف الصريح بخطأ الرؤية وعدم سلامة المنهج بلا كبر أو استعلاء، كما يقدم مجموعة من قصص شبابِِ عائدين لدين الله بعد ابتعاد دام سنوات.. إلى جانب إلقاء الضوء على المنهجية السليمة التي يجب أن يتبعها كل متشكك أو باحث عن الحقيقة لينتهي إلى الصواب.
الهامش:
[1] – حلقة 26 من برنامج “لحظة سكون- آمنت بالله” للحبيب الجفري، من إنتاج قناة cbc المصرية عام 2014.
[2] – أنطوني جيرارد نيوتن فلو (11 فبراير 1923 – 08 أبريل 2010) فيلسوف بريطاني، اشتهر بكتاباته في فلسفة الأديان. كان فلو طوال حياته ملحدا وألف العديد من الكتب التي تدحض فكرة الإله، غير أنه و في آخر حياته ألف كتابا نسخ كل كتبه السابقة وقد تجاوزت ثلاثين كتابًا تدور حول فكرة الإلحاد، بعنوان: هنالك إله.[1] وقد تعرض لحملة تشهير ضخمة من المواقع الإلحادية في العالم وذلك لأنه ولخمسين عامًا كان يعتبر من أهم منظري الإلحاد في العالم، تميز فلو بعلميته في الطرح و استشهاده بقوانين طبيعية لإثبات آرائه، وقد بدأ يتخلى عن الإلحاد بعد تفحص عميق للأدلة.