الدعوة الثالثة: قُم الليل
تهاجمك الوساوس وتحاصرك الشكوك حتى في رمضان.. تشعر كثيرا وكأن عقلك سيتوقف عن العمل من كثرة ما تتصارع فيه من أفكار.. رغم اقتناعك بإلحادك إلا أن شيئا بداخلك لازال مترددا..
هل فكرت في قيام الليل؟!.. سؤال مباغت وعجيب على من أنكر وجود خالق يأوي إليه ويتعبد له.
لن أحدثك عن فضل قيام الليل كما تخبرنا الآيات والأحاديث.. فقط سأرشدك إلى باب ربما لم تطرقه بعد.. قم وتوجه لذلك الإله الذي تشك في وجوده، انظر لتلك النقطة الوحيدة المضيئة المتبقية القابعة في أعماقك، خاطبه لأجلها واسأله بإخلاص وتَجَرد أن ينير بصرك، وأن يدلك على وجوده، وأن يرشدك للصواب ويوجهك للطريق…
جرب قيام الليل.. ولو لمرة.. ولن تندم