الدعوة السابعة: التمس ليلة القدر
طاقة تفتح في السماء تهبط منها الهدايا والمكافآت والمنح.. مزحة ساذجة.. بإمكان طفل الخامسة تصديقها لكن العقول الناضجة ستلفظها بلا شك!
هذا هو رأي البعض ممن تسلط عليهم شيطان العقل وصور لهم المنح الروحانية وكأنها قصص خيالية لا تحاكي الواقع.
ما العجيب في ليلة يُمنح البشر فيها مكافأة على إخلاصهم لخالقهم؟!، ألا نضع جميعا بطاقات الفوز في صندوق الجوائز مع الآلاف وننتظر السحب على أمل -نؤمن به- في ضربة حظ قد لا تأتي، لما نستوعب جوائز الدنيا وتتعلق بها قلوبنا وتنفر عقولنا من استيعاب المنح الربانية؟!
تخيل معي لو أن أمامك فرصة في ليلة من بين عدة ليال في أن تتوقف وتلتقط أنفاسك وتنظر خلفك وتندم على ما فاتك، وتبدأ حياة جديدة طاهرة نقية، تُعمل فيها العقل والقلب معا، تبحث بصدق عن ما ضاع منك وما فقدته أثناء العدو خلف وهم الإلحاد والشكوك، ألن تتلمسها وتبحث عنها؟!.
ليلة القدر.. أمامك فرصة لترميم ذاتك فلا تضيعها.