تجديد الخطاب الديني.. تنقيح كتب التراث.. فتح باب الاجتهاد الفقهي.. توسيع دائرة الفتوى لتحقيق المقاصد العامة للشريعة.. عبارات باتت تتكرر كثيرا في مقالات وحوارات في السنوات الأخيرة.. . لكنها تنتظر أن تجد صدى على أرض الواقع للتطبيق
الفقه "العمري": الإسلام قبل كل المذاهب
وَعَى عمر بن الخطاب جيداً أن الله لم يبعث محمداً ليقطع أيدي الناس، ولكن ليجفف منابع الانحراف والجريمة، بعدها فقط يكون للحد معنى ومغزى...
من قال أن تجديد الفقه الإسلامي يعني التفلت؟
المسألة ليست مسألة فتوى؛ بل مسألة إعادة فهم أصول الفقه لتتناسب مع مقاصد الخطاب القرآني ومعانيه، أن نعيد تأصيل الأصول لتتناسب لا مع الواقع المعاصر فحسب بل مع الإسلام الحقيقي
الورق القرآني.. مُتعة التفكير الحرّ الذي كبَّلته النمطية!
يعتبر الخطاب القرآني أوّل وآخر! كتاب سماوي يغرس روح التساؤل عبر أساليب وصور متعددة ليس أولها التساؤلات الإبراهيمية التي تحتل مكانة متميزة في العقيدة الإسلامية
تعلمتُ الفقه.. على يديّ أبي يوسف ومحمد الشيباني!
ما الذي يدفع الإمام للصبر على تلميذيه؟ وعلى معارضتيهما له؟ بل وما الذي يجعله مهتما هو ومن حوله بتدوين تلك الآراء؟.. ألم يكن كافيا لهم أن تُسمع آراؤهم فقط؟
الفكر الديني الجامد.. الشرارة الأولى!
لا شك أن تجديد الفكر الديني الجامد هو السبيل الأول لحسر المد الإلحادي المعاصر في بلادنا، بعد أن تأكد أن الخطاب الديني السائد من أهم المسئولين عن هذا المد
تشويه الإسلام بالتشددِ الفِقهِي.. لحسابِ مَن؟!
لحساب من يعلو صوت الإسلام في قضايا هامشية ويخفت خفوتاً منكراً في قضايا أساسية؟؟؟
بين التشدد والإلحاد... تحول من النقيض إلى النقيض
لابد أن يكون الخطاب الديني معتدلاً وموضوعياً وواقعياً ومُدللاً عليه بما هو ثابت وصحيح ولا يكون أسطورياً ممتلئاً بالقصص والحكايات والروايات الواهية التي تتعارض مع ما صح أو تتناقض مع السنن الكونية...
من قال أن تجديد الفقه الإسلامي يعني التفلت؟
المسألة ليست مسألة فتوى؛ بل مسألة إعادة فهم أصول الفقه لتتناسب مع مقاصد الخطاب القرآني ومعانيه، أن نعيد تأصيل الأصول لتتناسب لا مع الواقع المعاصر فحسب بل مع الإسلام الحقيقي
ما الذي فعله الفكر الديني الجامد بكنز التساؤل؟
قد يحارب الفكر التقليدي أشياء كثيرة بلا هوادة، لكن حربه الأشد ضراوة والأشد صمتاً في الوقت نفسه كانت وستكون دوماً: ضد التساؤل.. ضد السؤال