لم تشهد النساء عبر مختلف العصور مكانة راقية وحصانة خاصة كتلك التي كفلها لها الدين الإسلامي.. ورغم تلك المكانة الثابتة بآيات كتاب الله وسنة النبي إلا أن الواقع في عصرنا الحالي يقدم أسوأ تطبيق وأهجن ممارسات.. والعجيب أن الإساءة للمرأة تُمارس باسم الدين أيضا!
فما بين سيطرة العادات والموروثات الخاطئة.. والادعاء باسم السنة.. والتشدد الفقهي.. ونشوء جماعات اتخذت من المرأة وحقوقها سهما مسموما للطعن في الدين ضاعت حقوق المرأة الثابتة.. لذلك حرصنا في هذا الملف على مناقشة معظم القضايا التي ثارت حولها الشكوك وتقديم الصورة بشكل مختلف…
مكانة المرأة في الإسلام.. حقائق تكذب الادعاءات!
قوامة الرجل على المرأة لا تعني أنه القائد وحده وإنما تعني ارتفاع مكانته إذا أهلته إمكانياته -درجة تتيح له اتخاذ القرار- في ضوء الشورى، وليس الانفراد الذي ينفي إرادة المرأة وقيادتها: د. محمد عمارة
المرأة في تاريخ الفقه الإسلامي.. مفتيةٌ وقاضيةٌ أيضا!!!
كان منصب القاضي في تلك العصور، لا يتولاه إلا الفقهاء من الرجال، ولهذا تندّر البعض بل واعترض على الأمر، إلا أن الأمر استمر لسنوات، وتعايش الناس معه
المرأة العربية.. مقاتلةٌ في الصفوف الأولى!!!
ما تركت أم حرام غزوة بعد إسلامها إلا وحضرتها، وتحققت نبوءة النبي لها، حين خرجت في أول غزوة بحرية للمسلمين لفتح جزيرة قبرص
سجود المرأة لزوجها.. فهمٌ خاطئ وإهانةٌ غير واردة!
القول بأن هذا الحديث فيه إهانة للمرأة، هو سخف لا يستند لشيء من الصحة أو المنطق أو الفهم السليم؛ لأننا لو طبقنا هذا المنطق على كل أمورنا فإنها ستختل
المرأة في الأحاديث الموضوعة.. جريمةٌ دعوية باسم السنة!
الأسوأ أن يأتي التمييز ضد المرأة باسم الشرع في خطابات يوجهها بعض الدعاة ضعيفي المعرفة الدينية، مُدَّعين أن تلك سنة النبي المطهرة التي يجب الاقتداء بها
أنصبة ميراث المرأة.. هضمٌ لحقوقها أم إنصافٌ لأنوثتها؟!
المرأة في الإسلام، ذات مكانة ورعاية، فلا تُطالب بدفع مهر بل يُدفع لها، ولا تُطالب بالنفقة، وإنما يُنفق عليها، ولا تُطالب بالسكن، بل من حقوقها السكن
التهاون في حقوق المرأة.. الدين منه بريء!
رغم ضعف التدين عند كثير من المسلمين اليوم إلا أن المرأة تبقى لها مكانتها ومنزلتها، أماً وبنتا وزوجة وأختا، مع التسليم بوجود التقصير أو الظلم أو التهاون في حقوق المرأة عند بعض الناس
صوت المرأة عورة.. إِشَاعةٌ كاذبةٌ!!!
كان النساء على عهد الرسول – صلى الله عليه وسلم – يروين الأحاديث ويأمرن بالمعروف وينهين عن المنكر، فما زعم أحد أن صوت المرأة عورة
مكانة المرأة بين الإسلام و الشرائع المحرفة
ما هي نظرة الديانات السماوية ورؤيتها لمكانة المرأة؟، وهل ارتد الإسلام بدور المرأة في المجتمع؟، أم أن بعض المستشرقين أخطئوا فهم النصوص، والبعض الآخر تعمد تحريفها؟!
في صدر الإسلام.. المرأة العربية بطلةٌ في المعارك!
إن وجود المرأة المسلمة الطبيبة في ميدان القتال، لَيُثبت ويؤكد عظمة الإسلام في تقديره للمرأة، ومنحها حقا من حقوقها في مشاركة الرجل في الدفاع عن الدين، وقيامها بعمل من أرفع الأعمال وأجلها وهو معالجة المرضى والمصابين..
العنف ضد المرأة من منظور إسلامي
ضمن الإسلام للمرأة حقوقها.. فهي الأم والأخت والابنة والعمة والخالة والجدة وحررها بعد أن كانت مستعبدة وساوى بينها وبين الذكر في الإنسانية، ووضع كل الأسس التي تكفل لها الحقوق
عيد الأم.. ليس يوما واحدا بل احتفاءٌ لا يتوقف
لا يعرف التاريخ دينًا ولا نظامًا كرَّم المرأة باعتبارها أمًا, وأعلى من مكانتها مثلما جاء به الإسلام الذي رفع من قدرها وجعل برّها من أصول الفضائل
ناقصات عقل ودين.. ازدراءٌ أم إقرارٌ بفطرة سليمة؟!
إن من العدل والمساواة اللذين قررهما الحق في كتابه.. الحساب والجزاء، فلم يخلق الجنة للذكور، والنار للإناث، بل إن الله عز وجل جعل العدل ميزانا يحاسب به عباده،لا فرق بين رجل وامرأة
خديجة وسمية.. رفعةُ مقامٍ لا تعرف الطبقية!
لا طبقات في هذا الدين، ولكن أخوة عامة، وإذا كانت "خديجة" أول من آمن وهي من البيوتات الرفيعة، فإن أول من استُشهد "سُميَّة" أم عمار وهي من البيوتات المستضعفة التي لا يُؤبه لها
تحرّوا حدود الله.. قوامة الرجل لا تعني القهر!
من حق الزوجة إذا انحرف زوجها أن تراجعه وألا تأخذ برأيه، وأن تحتكم في اعتراضها عليه بالحق إلى أهلها أو إلى سلطة المجتمع الذي له وعليه أن يقيم حدود الله...
المساواة بين الجنسين.. ثابتة في كتاب الله!
المجتمع الوضيع هو الذي يفهم الزواج على أنه عقد انتفاع بجسد! أو يراه شركة بين رجل تحوَّل إلى ضابط برتبة مشير، لديه امرأة برتبة خفير! أين الودّ والتراحم والشرف والوفاء؟؟
ضرب الزوجات.. اعتراضات و شبهات و ردود!
الحق أن قضايا المرأة تكتنفها أزمات عقلية وخلقية واجتماعية واقتصادية، كما أن الأمر يحتاج إلى مراجعة ذكية لنصوص وردت، وفتاوى توارثتها الأجيال وعادات سيئة تترك طابعها على أعمال الناس.
أحكام فترة الحيض .. عندما تُدلل الشريعة النساء!
في تلك الفترة تعاني المرأة آلاما واضطرابات نفسية وعضوية واضحة.. رعاها الشارع الحكيم فوضع عنها جملة من الأحكام والفرائض الأساسية في الدين كالصلاة والصيام على ما لهذين الفرضين من أهمية ووجوب..